وكأن طيفك يستبيح كياني
لا الارض ارضي ولا الزمان زماني
خذني اليك فهذا دونك العمر
إني أضعتُ هويتي ومكاني
أمشي بأيامي للخلف اُرجِعُها
علّ الزمان اذا ما عاد تلقاني
أهواك يا فرحاً جاد الزمان به
ليت الزمان بقربه ابقاني
إعصاربعدك مزّق كل أشرعتي
والبحر حولي ماله شطئان
غيّرت خارطتي بعثرت ازمنتي
وكتبتَ لي عمراً من الهذيان
إني ببعدك تاهت منّي الصور
إلا خيالك واضح الالوان
أحببت فيك رؤىً ما كنت انساها
كل الوجود اذا ما كدت ينهاني
ما احترت في امر الا لفرقتنا
كل المسافة بيننا متران
جسد توارى في الثرى فأبت
روحي مبارحة المكان ثواني
يا احرفاً بكتاب العمر قد نُقشت
هي للمحبة والوفاء معاني
وا حرّ شوقي للقاء وأنسه
هيهات في ماضي الزمان أراني