[size=21][size=16]في ذاكَ المساااء
ذكرياتهُ كانت لي كالدواء
مر طيفكِ في لحظة صمتٍ في
وسط السمااء
مرت عليَ ذكريات الحب والإخاااء
ولكن...
في مسااءٍ آخر ويومٍ جديد
كان مساءً اسود
كل سعادتي باتت تبدد
وصوتُكِ في اذني يتردد
وصورتُكِ في عقلي تتجدد
في ذاكَ المسااء
كانت تكنُ لي كلَ الوفااء
فجأة تغيرت الى الجفاء
صُدِمتُ صدمةً كبيرة كالعاصفة
الهوجااء
تلتهم الذي أمامها في وسط
الصحرااء
بدون سابقَ انذار
سألتها أين الأعذار
فضَلَت الصمت ولم تجيب
أبحرتُ في عيْنَيها وقلتُ غريب
كسَرَت جاجزَ الصمت ورددت
لا يوجد ما هو غريب
ذهَبَت ولم أرَ إلا غبارها
آآآآآآآهٍ آآآآآآآه
لقد كان مساااءً مريب
في ذااكَ المساااء
تقدمتُ لقلبي بالعزاء
لجرحٍ لم يجد الدواء
وتمنيت بعدها ألا يعاد اللقاء
لجرحِ أحداث ذاكَ المسااء...[/size] [/size]