أتظن أنني أقتنص نبضة للقيا حبك
أنت هنا بين الضلوع نشأت
حبك ولد وربى بعمري يوماً يوماً
أنت ذكرى بالغياب حضور يطغى بالمنام
غفوت معك بمنامي فلم يوقظني صوت غناء لبلبل
ولم يزعجني هدير ماء كنت هائمة بتلك الأحلام
فوق السماء مثل طيور فرحة غنّاء
تزهو بالربيع مبتهجة كل صباح
شروق شمس مجيئك بهذه الحياة
نور بظلمة كهف مات به الحنان
كيف لا أشتاقكك وكل ماوجد نبض لك
كيف لا أهواك وأنت روح أنعشت إحتضار جسد
أنت حلمي كما أنا حلمك
هذه حقيقة مسلم بها
لا يختلف عليها عقلان
فكم أحبك وكم أنت تشتاق