لشمس تشرق ولكن ليس في عيني
فظلمتي هي سجني وسجاني
وظنوني هي أنيسي
والرمضاء طريقي الملغم
المرصع بأشواك وشظايا من قلب مكسور
يقول الناس عني
وويلي من كلام الناس
معقده لأختيارها طريق الوحده
لاأشعر بسعاده بتواجدي معهم
نسيت شكل الابتسامه حتى صدأت
هجرني أخلائي
لشناعه أفعالي وجفاء اقوالي
لم أسطع كظم حقدي وكرهي
كيف اكف عن البكاء
ومازلت احتفط بذكرياتي الأليمه
يال ضعفي وشده همي يا إلهي
سموني القاسيه و الغامضه
وما دروا انا بداخلي قصص يشيب منه شعر الشبان
وذكريات قد أرتصت على صدري كانها ساككين
أنشبت في صدري أطرافها
أثقلتها
سمعت منهم قصص عن جمال الحياه
وما لمسته
سمعت منهم أروع ماقيل عن الحب
وما ذقته
أرى كما كأني أرى
جسد هزيل صعلوك مقيد بسلاسل اليأس
ثائر من حمم قلبيه
قد تفاعلت مع الذكريات فأبت الاستقرار
تلك الطفره من الكره ماهي مصيرها
هل ستنتهي ام أظل معلقه بها وأتربع على عرشها
لأكون مليكتها
أشعر كأني طفله تتمنى أن تلمس النجوم فتمد يدها ولم تطالها
أشعر كأني حسناء تنتظر عشيقها تحت ظل شجره
وبجانب ظفاف النهر ولم تعشق قط
زرعت قنبله بداخلي تنتظر العد التنازلي
لتنفجر بعنف بأي لحظه
اعيش في حلقه مفرغه له شعاع أسود
وفي صرح شامخ من سراب تتهاوى
مع نسائم السحاب
وأكتشف ماكان مكتظ بنفوس