المجاهدون في سوريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
المجاهدون في سوريا ..يقولون
شارعهم نبض ثورتهم ..
لوحاتهم سر دفين وبوح مبين..
لوحاتهم حية ترسم المشاعر وتخط الامل.
صحوة اسود السنة في الشام اعصار جارف
ورعد قاصف. يحطم عروش الطواغيت
ويزلزل اركان الانظمة الظالمة الفاسدة المنحرفة.
ثوار الشام يسطرون اروع البطولات
ويتحدون الخوف والموت وينجزون ملاحم الفداء..
الشام تتطهر من رجسها وتنفض غبار الالحاد
والزندقة والبعث الفاجر.
حكام ساقطون وطواغيت مستهزؤون
وعملاء عابثون.
لافتاتهم معبرة وتترجم قهر صامت
ومعاناة دامت 50سنة.
ابتسامتهم عند الموت رسالة من الجنة تنظر
إلي جثثهم كأنهم احياء..
(بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).
كلمات تخرج من قلوبهم لتلامس قلوبنا
الغافلة..اللاهية الراكضة وراء دنيا فانية..
الشام ارض الملاحم وعمود الإيمان
وعز الاسلام والمكفولة من الله لرسوله صلى الله
عليه وسلم. دمشق زهرة المدائن وفي غوطتها
الملحمة القاضية الصاعقة لاعداء الله.
تكالبت امم الشر والطغيان على ارض الشام..
وخذلها العرب وجامعتهم شهدت زور.
ثورتهم شامخة صابرة مُحتسبة ثابتة
ثبوت الجبال. لا يهمهم من خذلهم ولا من
وقف في طريقهم.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
(لن تَبْرَحَ هذه الأمةُ منصورين أينما توجهوا،
لا يضرُّهم من خَذَلَهم من النَّاس، حتى يأتي
أمر الله، أكثرهم أهلُ الشَّام)
صححه الألباني.
تكالب امم الشر على أهل الشام
صورة معبرة تصتنصر الهمم وتصتصرخ القوب..
الصورة فوق تصورها الآية:
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ} {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ
يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ
ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}
حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
مراقب الجامعة العربية يشهد...زور
عن أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ, وَأَنْفُسِكُمْ, وَأَلْسِنَتِكُمْ)
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ
هنا شروط جوهرية للتوظيف
في مجلس الشعب السوري
وهذه لوحة إلي طاغوت الشام ومرتزقته وشبيحته
هنا ثورة الشام مبدعة في كل شئ
اصابع خبيثة وراء التفجيرات
قال د.عبدالرحمن العشماوي حفظه الله
في رائعته الشعرية:
بــــلادُ الشـــامِ مازالت تعــــاني**ومازالت بحسرتها تُضـــــامُ
بلادُ الشـــامِ مــــازالت تعاني
ومــازالت بحسرتها تُضامُ
إذا قيــل : المحبـــــةُ والوئامُ
تلألأَ فــي خيـال المجد شامُ
ولاحتْ فــــي أصالتها دمشقٌ
ورفرفَ فوق غوطتها الحمامُ
بـــلاد بارك الرحمــنُ فيهـــا
وغرّد فــــي مغانيها السّلام
يمــدّ الفجـــر راحتـهُ إليهـــا
مُعطّــرةً ، وفـي فمـه ابتسامُ
وينسـج من خيوط النور ثوباً
لغــوطتهــا يُوشحــه الغرامُ
فـــلا تسأل عــن الحسنــاء لمّا
يفيـضُ على ملامحها انسجامُ
لهــــا وجـــهٌ صباحـــيّ جميلٌ
مُحـــالٌ أن يُخبئـــه الظــلامُ
دمشـــقُ أصالةٍ فـــي مقلتيهــا
حديـــثٌ لا يصـــوره الكـــلامُ
تظلّ دمشق نبراسَ المعــالي
وإنْ طال السُّرى، وجفا المنامُ
تهــبُّ رياحــهــا شرقـــاً وغرباً
بمـــا يرضى بــه القومُ الكرام
وتعصف ريحهـــا بدعـــاةِ وهمٍ
تمادوا في غوايتهـــم وهاموا
إذا ذكـــرت بـــلاد الشام طابتْ
بها كلمــــاتنا ، وسما المقــامُ
لأنّ الشــــام للكــــــرماء رمــزٌ
وإنْ أزرى بموقــفهــــا اللّئامُ
كأنّ الجامــــــع الأمـــــوي فيها
عظيمُ القـــــومِ ، بايعهُ العظامُ
ويبــرزُ "قاسيون" كشيخِ قومٍ
يحدّثهم وفـــــي يده حســـامُ:
لقـــد طــــال اغترابُ الشام عنّا
وغيّب وجهها الصافـــي القتامُ
رمتهــا الطائفيــــة منــــذ جاءت
بقسوتهــــا وأدمتهـــا السّهــــامُ
بــــلادُ الشـــامِ مازالت تعــــاني
ومازالت بحسرتها تُضـــــامُ
سلوا عنها "حماةً" فهي تبكي
وإنْ ضحكتْ وأسكتها اللجامُ
وإنّ ترابهـــــا مــازال يشكـــــو
وفي ذرّاتهِ دمهــــــا الحـــرامُ
نشازٌ أن تكـــون الشـــــــامُ داراً
لطائفـــــــةٍ سجيتها انتقــــــامُ
يباعدهـــــا عن الإســــلام وهمٌ
وينخرُ في عقيدتهـــــا السَّقامُ
وفي محـــــرابِ درعةَ ما يُرينا
شواهــــــدَ من جرائمها ، تُقامُ
أيا أكنـــــــافَ بيت القـــدسِ إنّي
أرى غيثاً يجـــــود به الغمامُ
لقــــــد آن الآوان لكــسر قيـــــدٍ
فهبّــــي من قيــــودك يا شآمُ
لقد كـــان اختطافــــــك باب ذلٍّ
ومثـــــلك بالمــــذلةِ لا يُســــامُ
لاجئ فلسطيني في حالة ذهول ..كيف صار السوري مثل حاله
قال: د.عبدالرحمن العشماوي
{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا
وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}