منتديات غرور الورد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات غرور الورد

اهلا وسهلا بك زائر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السمَاء تبكيّ وَ الأرضْ تختنقْ : لِ سوُريّا !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aDMIn
المدير العام

المدير  العام
aDMIn


الجنس : ذكر
الدولة : فلسطين
المتصفح : فاير فوكس
العمل : جامعي
المزاج : مخربها
عدد المساهمات : 808
نقاط : 2425
حصلت على شكر : 7
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

السمَاء تبكيّ وَ الأرضْ تختنقْ : لِ سوُريّا ! Empty
مُساهمةموضوع: السمَاء تبكيّ وَ الأرضْ تختنقْ : لِ سوُريّا !   السمَاء تبكيّ وَ الأرضْ تختنقْ : لِ سوُريّا ! Icon_minitime12012-06-14, 3:43 pm

السمَاء تبكيّ وَ الأرضْ تختنقْ : لِ سوُريّا !

هُناكَ فيّ الشمَالْ : وَ على ضفافْ المتوُسطَ / منطقة تحتضَر ,
تحفها الدمَاء : لِ تختنقْ الأرضْ وَ السمَاء ,
هُناكْ فيّ الشمَالْ : وَ قبلْ زمنْ !
قٌتِلَ رجُلْ .. بكته إمراءته وَ يُتَمَ صغيّرة ,
ثارتْ ثائِرة أخاه .. وَ فار دمْ جارة وَ عظمْ بلاء وُالدة : إجتمَع أهله وَ أفراد حيّه /
تعاضدوُا .. وَ تكتافوُا : تعاهدوُا على إبادة الظلمْ ,
وَ إحياء السكَيّنة : أن لا تنتهيّ عزيمتهمْ حتَى آخر قطرة دمْ !
النصَر وَ كفى !
هُناكَ فيّ الشمَالْ : فيّ مكانْ محصوُنْ / مكانْ محميّ وَ أسوُار ,
رجُل وَ شيطَانْ وَ كثيِر أعوُانْ ,
إجتمعوُا على طاوُلة سوُداء : نُصبْ أعينهمْ شَر وَ هلاكْ ,
على القتلْ .. وَ التعذيبْ وَ الدمَار ( إتفقوُا ) ,
لِ تصفقْ تلكْ الكؤؤسْ : فَ تتجردّ أنفسهمْ منْ آخر ذراتْ الإنسَانيّة !
ينظروُنْ لِ صيحاتْ النساء وَ ويلاتهنْ وَ بكاء الأطفالْ وَ خوفهمْ
ينظروُنْ لِ قهر الرجالْ وَ إنتهاكْ أعراضهمْ
فَ يبتسموُنْ وَ كأنْها ليستْ إلا مقطوعة موسيِقية محببه أو مسرحية هزليّه
بشار يَ طاغيّة الزمانْ /
سُحقاً لِ روُحكَ وَ سحقاً لِ قلباً بينْ أضلاعكَ ميّتْ وَ نفساً لا تعرفْ :
( الرحمة ) : !





ليِلُ وَ ظلامْ : برودة طقسَ وَ جوعْ ,
خوفاً وَ رهبة / صوُتْ رصاصْ ,
وَ طائراتْ تقصفْ .. وَ أشخاصُ قتلى ,
جثثْ على الأرصفة موُتى .. وَ آخرى بِ العذابْ تٌبلى ,
صغاراً يبكوُنْ وَ أمهاتُ ثكلَى !!
ليلُ وَ جحيمْ : مئاتْ الأروُاح تموُتْ ,
وَ آخرى تُصابْ .. لِ يعظمْ البلاء وَ يشتَدّ الكربْ ,
فَ تخرجْ الأفواجْ فَ يكافئها بشَار بِ رصاصِ أكثَر !
لِ يتمكنْ طغيِانْ العظمة منّة : وَ يشتدّ قلبه أكثَر : فَ يقسوُ وَ كأنه حجارة أو أشدّ ,
يلتحفْ بِ عباءة قاروُنْ : وَ فرعوُنْ وَ أشباهه منْ أولئكَ القروُنْ ,
توُسدّ وَ نامْ : فيّ أمنِ وَ نعيمْ ,
نسيّ الصيِحة وَ الريّح / نسيّ الخسفْ وَ الطيّر !
وَ نسيّ بِ أنْ بِ السمَاء رباً عادلْ .. ( أحكمْ الحاكميِنْ ) ,
ليلُ وَ حلمْ : إما بِ نصَراً وَ فوزْ ,
أو شهادة وَ جنانْ : وَ روُحاً تعتليّ السمَاء لِ تحيى بِ الأعلى ,
لكنْ :
يبقى الخوُفْ لزيمْ الطفلْ وَ النسَاء ,
وَ القهرّ شاغلْ همْ الرجالْ .. وَ التعذيبْ مؤرقْ أولئك الشبابْ اليَافعينْ ,
فَ ترفعْ الأكفْ وَ بالخالقْ تلتجيء : فَ تسكنْ أرواحهمْ وَ تهدأ !





عجباً لِ قلباً لا يجزعْ .. لا يخافْ وَ يهلعْ ,
عجباً لِ وحشيّة إنسانْ : وَ تمردّ طاغيّه / وَ ظلمْ يسحقْ الأنفسَ ,
عجباً لِ دماء لا تكفْ : وَ أرواحاً تُزهقْ .. وَ حريّة تضطهدّ ,
.. ذلكْ الصغيّر يبكيّ / يرجوُ أباه الحيّاة بعدّ الموُتْ .. ينحنيّ على رأسه مقبلاً
وَ متمتاً بِ كلماتْ الرجاء وَ الخوفْ منْ يوماً يخلوُ منْ سندّ وَ معينْ ,
.. وَ تلكْ المرأه تلطمْ وَ تنوُح .. وَ الآهاتْ تهزّ الأرضْ : وَ صوتاً تسكنْ
نبرته الحزنْ وَ الألمْ ,!
وَ غيرهمْ رجالْ : ذاقوُا مرارة القهرّ .. وَ الظلمْ ,
يتناقصَ العددّ : لِ يتضَاعفْ العزمْ أضعافْ مَ قبلة .. !
لا تهدأ أنفسهمْ عنْ طلبْ النصَر .. وَ لا تكلْ عنْ السعيّ إليّه ,
بعضهمْ يبكيّ وَ آخر يتمزقْ وَ صابروُنْ ,
على الموُتْ على الضيمْ صابروُنْ ,
على التعذيبْ .. وَ القسوُة وَ الطغيّانْ صابروُنْ ,
صابروُنْ بِ كُلْ أملْ أن تُزاح تلكْ الغيِمة السوُداء الخانقة ,
أن تنتهيّ إراقة الدمَاء .. وَ يحلْ الأمنْ وَ الآمانْ !




مهمَا تمَادى الظلمْ .. وَ مهمَا طغتْ النفسَ .,
وَ إن نسيّ الإنسانْ عقوبة عملَة ,!
وَ جزاء صُنعه ,
وَ مهما تفاقمْت مساحة رائحة بشَار النتنّه .. وَ اشمئزتْ النفسَ منّه ,
وَ إن تجبّر وَ قتلْ : لِ مأربْ آخرى بِ نفسَه ,!
.. اليوُمْ أغمضَ عينّه بِ إستكنانْ : فَ غداً لا نوُمْ له وَ لا إطمئنانْ ..
لا ناصر له وَ لامعينْ . .
سَ تُحيط دائِرة السوُء به وُحده : !
الآنْ يحكمْ وَ يأمر : وَ تتمَادى رغبته بِ إزدياد الضحايّا : وَ الأشلاء ,
يبتسمْ لٍ صراخ يتيمْ : وَ يتنعمْ بِ إنسكابة دمْ ,
وَ إزهاقْ نفسَ : وَ ويلاتْ وجعِ وَ تعذيبْ ,!
فيّ البعيّد : أصوُاتْ تُرفعْ .. وَ دعوُاتْ وَ كفوُفْ لا تنزلْ ,
فيّ البعيّد : بكاء وَ أنينْ .. وَ صيحاتْ تختنقْ ,
فيّ البعيّد : إنعداميّة أمنْ / وَ نقص مؤنْ .. وَ هلاكْ !
.. يَ الله : وَ كأنْ الروُح تتمزقْ بِ رؤية أشلائهمْ .. على الأرصفة !
وَ تلكْ الدمَاء تملأ الأزقة وَ الشوُارع ,
وَ يَ الله : كيِفْ لِ العينْ أن لا تدمعْ .. وَ هناكْ قطعة منّا ,
إخوة لنّا .. وَ اشقاء : يبتلوُنْ .. وَ بلا عدد يموُتونْ !
صباحاتهمْ : وَ مساءاتهمْ لا تختلفْ ( يحفها الظلامْ : وَ يسكنها صوُتْ الرصاصْ )




سوُريا تحتضرّ .. وَ طاغيتها يتمرّد أكثَر ,
ضاقتْ ذرعاً بِ الجثثْ وَ الدمَاء . .
إنحنتْ جبراً .. فقدتْ الكثيِر .. وَ بكتْ الكثيِر : عزاءها لا ينتهيّ !
وَ الأرضْ أسقتها الدموُعْ حتى ( التُخمة ) !
وَ رثتها السمَاء ,
.. سوُريّا تحتضَر : تحتْ الحصَار تقبعْ
بحرها دمْ : وَ برها قتلى / سماءها نار : وَ هوائها لهيبْ ,
.. كمْ منْ الأيّامْ عانتْ ,
وَ كمْ منْ الشهوُر عُذبتْ ,
لا أعلمْ : إلى أيّ مدى / تسيطرّ الأغراض الدنيوُية ,
وَ الشرّ وَ الجبروُتْ بِ النفسَ !
وَ لا أعلمْ / كيفْ يتمَادى القتلْ إلى هذا الحدّ . .
.. سوُريا تلكْ العروُسَ الجميِلة .. وَ البقعة النقيّة الطاهرة !
تلكْ الزهرة النديّة / وَ الأرضْ المباركة . ,
اليوُمْ أراها عجوزْ : ماتْ ابناءها وَ شابْ شبابهَا . ,
فَ صبرتْ وَ أحتسبتْ .. وَ بقيتْ تنتظرّ تلكْ الروُح المنتصره أن تنفثْ بِ أرجائهَا مجدداً ,
فَ أحتضنتْ أجساداً حملتهَا فوقَ ترابها سنوُاتْ ,
لِ تلملمْ جراحها .. وَ تهدأ !
.. سوُريا تصبح فيّ إنتظار / وَ تمسيّ فيّ إنتظار : فَ النصر حليفها بِ إذن الباري ,




لِ القسوُة عاقبة : وَ لِ الظلمْ نهاية ,
وَ لِ الدموُعْ ختامْ !
وَ أيامْ العذابْ : سَ تتبعها أيامْ الفرح وَ الإنتصار ,
الخسًارة : وَ موُتْ الأنفسَ بِ غيّر وجه حقْ : سينتهيّ !
فَ الفوُز حليفْ لمنْ يستحقه ,
الإضطهاد لنْ يدوُمْ .. وَ القتلْ وَ التعزيّر سَ يتبددّ !!
لِ الدعاء ( مُجيِبْ ) /
وَ لِ السمَاء وَ الأرضْ : رباً رحيمْ ,!
فَ الخوُفْ لنْ يتمكنْ منْ قلوُبْ المجاهدوُنْ . .
فَ قلوبهمْ عامرة مطمئِنة بِ الإيمَانْ ,
وَ تصديقهمْ بِ الموًلي : يتعمقْ وَ يشتدّ . .
لِ تُدركْ قلوبهمْ : بِ إنهمْ بِ إبتلاء وَ إمتحانْ :
إن أحسنوُا وَ أحتسبوُا / ناوُلوا الدرجاتْ العُلى . .
يَ ربْ :
أنزلْ النصَر على آل الشَامْ .. وَ أعظمْ أجرهمْ .. وَ أكتبْ لِ مواتهمْ
جناتْ عرضها السمَاء وَ الأرَضْ .. : وَ أختمْ على قلوبْ الصَابرينْ بِ السكينَة وَ الأمنْ /
يَ ربْ : عجلْ لهمْ بِ الفرجْ وَ الرحمة . .




+ مَا يحدثْ بِ سوُريّا يقشعرّ البدنْ منّه .. وَ تغتصبْ الفرحة وَ تموُتْ على الشفاهْ
تبكيّ العينْ لِ أجلهمْ .. فهمْ جزءاً منّا ..
لِ أجلْ سوُريا كتبتْ هذا المسَاء .. تقبلوُها كمَا هيّ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ward.wwooww.net
 
السمَاء تبكيّ وَ الأرضْ تختنقْ : لِ سوُريّا !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات غرور الورد :: قسم الاخبار :: اخبار عربيه لبلاد الشام-
انتقل الى:  
Flag Counter
الساعة الأن
جميع الحقوق محفوظة لـ https://ward.forumegypt.net
 Powered by ghoror alward ®https://ward.forumegypt.net
حقوق الطبع والنشر©2013 - 2011


السمَاء تبكيّ وَ الأرضْ تختنقْ : لِ سوُريّا ! R210 للتسجيل اضغط هـنـا